تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (يبنة) التي يقال أن الفلسطينيين هم الذين أنشأوها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد. وفي العهد الروماني عرفت باسم (يمنيا) وذكرها الإفرنج باسم (إيبلين). ودعاها العرب (يبنا).
يِبنَh من أكبر القرى العربية في قضاء الرملة ...يبنا (بين عسقلان و يافا) . وتقع إلى الجنوب الغربي من الرملة على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى اللد، وتبعد محطتها مسافة 56 كم عن محطة غزة و22 كم عن محطة اللد. وتقع يبنة في منتصف طريق رئيسة معبدة تصل غزة في الجنوب بيافا في الشمال. وبذلك فالبلدة عقدة مواصلات للشاطيء الجنوبي لفلسطين. وهي تبعد عن يافا قرابة 24 كم وعن البحر 6 كم.
وشغلت الحمضيات معظم المساحة المزروعة في حين احتلت أشجار الزيتون جزءاً قليلاً لم يتجاوز 25 دونماً. وتكثر حول يبنة الآبار وينابيع المياه لقربها من الشاطيء الرملي الجنوبي الذي تكثر فيه أشجار النخيل. ويجاورها قرى النبي روبين والقبيبة وزرنوقة وعرب صقيرق وأسدود. وقد امتدت مبانيها بين الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية إلى الشمال قليلاً من ملتقاهما على بعد بضعة كيلومترات جنوبيها . وكان يخترق البلدة أربعة شوارع اثنان منها يتجه شمالاً وإثنان جنوباً. وتلتقي هذه الشوارع في منتصفها تقريباً ومن اشهر عائلاتها الهمص و الزطمة و الجزار .